سعيد الأنصاري

حدثنا أبو عبد الله؛ قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ذروني ما تركتم. فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم. فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم. وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا)).

Jumat, 18 Juni 2010

يحيى سعيد الأنصاري

أبواب الطهارة

1- باب ما جاء لا تقبل صلاة بغير طهور
1- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن سماك ابن حرب ح، وحدثنا هناد، وحدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن مصعب بن سعد، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
- "لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول".
قال هناد في حديثه: "إلا بطهور".
قال أبو عيسى: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن.
وفي الباب عن أبي المليح، عن أبيه، وأبي هريرة، وأنس، وأبو المليح بن أسامة اسمه "عامر"، ويقال "زيد بن أسامة بن عمير الهذلي".
2- باب ما جاء في فضل الطهور
2- حدثنا إسحق بن موسى الأنصاري، حدثنا معن بن عيسى القزاز حدثنا مالك بن أنس، ح وحدثنا قتيبة، عن مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- "إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن، فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، أو نحو هذا، وإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث مالك عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، وأبو صالح: والد سهيل هو "أبو صالح السمان" واسمه "ذكوان"، وأبو هريرة اختلف في اسمه، فقالوا: "عبد شمس"، وقالوا: "عبد الله بن عمرو"، وهكذا، قال محمد بن إسماعيل، وهو الأصح.
قال أبو عيسى: وفي الباب عن عثمان بن عفان، وثوبان، والصنابحي، وعمرو بن عنبسة، وسلمان، وعبد الله بن عمرو.
والصنابحي الذي روى عن أبي بكر الصديق: ليس له سماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمه "عبد الرحمن بن عسيلة" ويكنى "أبا عبد الله" رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في الطريق، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. والصنابح بن الأعسر الأحمسي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: "الصنابحي" أيضا. وإنما حديثه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
- "إني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي".